القذف المبكر، المتعة السريعة
|
اعداد الدكتور لؤي خدام
|
Éjaculation précoce
القذف السريع
يعتًبر 70 إلى 80% من الرجال أنفسهم سريعين من الناحية الجنسية، حديثا أو خلال مرحلة من مراحل حياتهم، و يصعب تعريف هذه الظاهرة، فالخلاف على هذا الأمر كبيراَ. كما فصلناه بالمقال التالي القذف المبكر ـ عموميات.
ربما يمكن اختيار تعريف كنسي Kinsey الذي يعتبر القذف السريع كإرتكاس سريع و فيزيولوجي، و أن دل على شيء فهو يدل على الصحة الجيدة.
يقول ريجان ترامبليه:
ـ أن الأمر محصلة حاصل. فكلما كان المحرض قوي، كلما كان الجواب قوي و سريع. و الأمر لا يختلف عن أي منعكس آخر بالجسم، مثل منعكس الجوع أو الخوف.
ـ المتعة السريعة عند المرآة هي مصدر فخر للرجل. و لكن العكس غير صحيح. و السبب يكمن بالأفكار المتوارثة و المعتقدات الخاطئة التي تبدل من الحقيقة الفيزيولوجية التي تقول أن الأمر هو عبارة عن ردة فعل طبيعي: التحريض يسبب جواب أو ارتكاس. و ميزة الارتكاس الإنساني انه عفوي و لا يمكن السيطرة عليه و لا التحكم به.
تولد هذه المشكلة عند الرجل شعور بالذنب culpabilisation لأنه لا يستطيع التحكم بهذه الآلية الغريزية الفيزيولوجية كما يريد.
هذا الشعور بالذنب يسبب بدوره آلية أخرى و هي الخوف. فيسارع الرجل لحبس القذف برأسه و فكره، كما بجسمه. و لكن ما يحدث، أن الإنسان كلما حاول احتباس ارتكاس إنساني طبيعي، كلما سرّع منه.
ان نجح الرجل بمحاولة الاحتباس فقد يتعرض لمشكلة عنانة بسبب ضعف الانتصاب، فمحاولة الاحتباس هذه قد تمنعه من التمتع، فهو يركز جميع حواسه و كل انتباهه على الاحتباس فينسى تمتعه. فتذهب المتعة و يتلاشى معها الانتصاب.
غالبا ما يلجأ الرجل إلى فعلي الاحتباس و محاولة السيطرة بناءَ على طلب شريكته، لان المشكلة تخص الاثنين.
اقتًرحت لمعالجة هذه المشكلة العديد من الطرق، بدأ من المهدئات العصبية و المسكنات إلى المراهم المخدرة موضعيا لإنقاص الأحساس. و غيرها من الوسائل من القيام بحركات مؤلمة لحرف الانتباه إلى المعالجة النفسانية.
راجع هذا الموضوع >>> القذف المبكر و السريع: الحلول الفاشلة
من المعروف أن المهبل يتمتع بتعصيب أقل بكثير من البظر و باقي الفرج. يقدر البعض حساسية المهبل بـ 3 هيرتز، بينما قد تصل حساسية البظر إلى 3000 هيرتز. هذا أمر مفهوم عندما نفكر بأن المهبل لو كان له نفس حساسية البظر لما استطاع استقبال القضيب لفترة طويلة و لأصبح من شبه المستحيل الحصول على الحمل.
هذه الحقيقة لا تهمل بالطبع دور المهبل. فالمتعة الجنسية هي مجموعة من الاحساسات التي تتوزع على أعضاء مختلفة من جسم المرآة وبطرق مختلفة من التحريض و المداعبات. و يلعب التعليم على الاستفادة من مختلف هذه المحرضات دورا مهما.َ
من الناحية الفيزيولوجية الغريزية، يقال أن المرآة تحتاج إلى 5 دقائق من التحريض الجنسي لكي تصل إلى الاورغازم. بينما قد تكفي الرجل دقيقة واحدة.
إن نظرنا إلى القذف المبكر من زاوية مختلفة، قد نرى العديد من المفارقات....
ــ الرجل يعاني من خيبة الأمل و من الخجل لانه "حصل على المتعة بأحضان المرآة التي يحبها"
ــ لماذا يحق للمرآة أن تصل إلى رعشتها بسرعة. و لكن نفس السرعة للرجل هي مصدر خجل و خيبة أمل؟؟؟
ــ أن سعيَ الشريكان للوصول إلى المتعة الجنسية "رعشة و قذف" بنفس الوقت فهذا يعني أنهما يطلبان أكثر و أكثر. و هذا سيجر فشلا أضافي و سيضعف بدوره من المتعة.
يسبب اهتمام الزوجين بالقذف السريع العديد من المشاكل و المصاعب.
Manque de Confiance en soi et en l'autre, عدم الثقة بالنفس و بالشريك
Peur de l'échec...الخوف من الفشل.
مما يدفع لمحاولة السيطرة على المنعكس، و هذا بدوره يطرد المحرضات و ينقص المتعة.
أساطير
تحيط بالقذف المبكر ثلاثة خرافات تغذيه و تعطيه أهميته
==Responsabilité de l'homme dans le plaisir de la femme
مسؤولية الرجل عن متعة شريكته:
لمحاربة هذه الاسطورة نذكر بأن الرجل ليس بمسئول عن متعة شريكته. المرآة مسئولة عن متعتها الذاتية و بدورها ليست مسئولة عن متعة زوجها.
ينغمر الرجل بفكرة الأداء الجنسي، و بالتالي ليس بحاجة لأن يسيطر على انتصابه، بهذا الشكل تكون المتعة أمر متبادل بين الشريكين يتم تقاسمها بشكل متعادل.
== Réduction de la sexualité à la génitalité,
أقصار الجنسانية على الناحية التناسلية.
أن تخلى الشريكين عن هذه الفكرة و عمّما الجنسانية على أماكن متعددة يشارك بها الفكر و أعضاء مختلفة من الجسم بهذه الحالة لن يعد للقذف المبكر أي دور
==Recherche de l'orgasme simultané:
البحث عن التزامن بين الرعشة و القذف:
عندما نتخلى هذا الهدف، لن يعد للقذف المبكر من دور.
Les conséquences de ces mythes :
نتائج هذه الأساطير
الرجل سيحاول ان يحتبس و المرآة ستطالب
المرآة:
revendication -> مطالبة
frustration -> خيبة أمل و حرمان
espacement des rapport -> تباعد العلاقات الزوجية
augemntation de la rapidité -> تزايد السرعة
culpabilité -> الشعور بالذنب
manque d'intérêt sexuel -> تناقص الاهتمام بالجنس
anorgasmie -> غياب الرعشة
الرجل:
diminution du plaisir- > تناقص المتعة
contrôle -> محاولات يائسة للسيطرة
impuissance -> عنانة
عند الزوجين:
Tensions dans le couple-> توتر بالعلاقة الزوجية
relations extra conjugales -> علاقات جنسية خارج نطاق الزوجية
divorce-> طلاق
الحل إذا:
محاربة هذه الأساطير الثلاثة:
ـ تفهم مسؤولية كل شخص بالعلاقة الزوجية و الجنسية:
عندما يكون كل فرد مسئول عن متعته لم تعد هناك من حاجة إلى محاولة سيطرة احد الأفراد على منعكساته بانتظار الأخر.
ـ عدم الاقتصار على الناحية التناسلية، و بالتالي تشجيع المقدمات
الأهداف العلاجية حتى نستطيع التخلص من متلازمة اجتماعية مرضية و التي تسمى الجنس السريع:
Objectifs thérapeutique المساوات بالعلاقات الجنسية
عند الرجل
= التخلص من الأمور التالية:
==== الشعور بالذنب
==== المسؤولية عن العلاقة الجنسية
==== الرغبة بالاحتباس و السيطرة
= تعلم الامور التالية:
==== تقييم المرآة من خلال متعتها
==== الاعتراف بحق المرآة بالحصول على متعتها و مرافقتها لذلك
المرآة:
= التخلي عن
==== المطالبة
==== الانتظار
==== الدور السلبي المطاوع الذي يترك للرجل مهمة المباشرة و المتابعة
==== الشعور بالخيبة و الحرمان
التعلم على:
الاستسلام و الاسترخاء إمام حقها الجديد بالمتعة
La femme doit s’abandonner au nouveau droit au plaisir
تطوير خيالها المبدع و نزواتها fantaisies
و يصبح على الرجل أن يتخلى عن أمور ليضع بدلها أمور أخرى. و عليه أن يرافق شريكته لنفس الهدف.
يجب أن يتأقلم الشريكين على الاختلافات التشريحية الجنسية
توسيع ما ننتظره من الرعشة
إعطاء متعة الأخر القيمة التي يستحقها
التخلي معا، شريك و شريكة عن الرغبة بالاحتباس و بالسيطرة على العلاقة الجنسية
على المرآة ان تشعر بقيمتها الشخصية من خلال متعة زوجها
القذف السريع
يعتًبر 70 إلى 80% من الرجال أنفسهم سريعين من الناحية الجنسية، حديثا أو خلال مرحلة من مراحل حياتهم، و يصعب تعريف هذه الظاهرة، فالخلاف على هذا الأمر كبيراَ. كما فصلناه بالمقال التالي القذف المبكر ـ عموميات.
ربما يمكن اختيار تعريف كنسي Kinsey الذي يعتبر القذف السريع كإرتكاس سريع و فيزيولوجي، و أن دل على شيء فهو يدل على الصحة الجيدة.
يقول ريجان ترامبليه:
ـ أن الأمر محصلة حاصل. فكلما كان المحرض قوي، كلما كان الجواب قوي و سريع. و الأمر لا يختلف عن أي منعكس آخر بالجسم، مثل منعكس الجوع أو الخوف.
ـ المتعة السريعة عند المرآة هي مصدر فخر للرجل. و لكن العكس غير صحيح. و السبب يكمن بالأفكار المتوارثة و المعتقدات الخاطئة التي تبدل من الحقيقة الفيزيولوجية التي تقول أن الأمر هو عبارة عن ردة فعل طبيعي: التحريض يسبب جواب أو ارتكاس. و ميزة الارتكاس الإنساني انه عفوي و لا يمكن السيطرة عليه و لا التحكم به.
تولد هذه المشكلة عند الرجل شعور بالذنب culpabilisation لأنه لا يستطيع التحكم بهذه الآلية الغريزية الفيزيولوجية كما يريد.
هذا الشعور بالذنب يسبب بدوره آلية أخرى و هي الخوف. فيسارع الرجل لحبس القذف برأسه و فكره، كما بجسمه. و لكن ما يحدث، أن الإنسان كلما حاول احتباس ارتكاس إنساني طبيعي، كلما سرّع منه.
ان نجح الرجل بمحاولة الاحتباس فقد يتعرض لمشكلة عنانة بسبب ضعف الانتصاب، فمحاولة الاحتباس هذه قد تمنعه من التمتع، فهو يركز جميع حواسه و كل انتباهه على الاحتباس فينسى تمتعه. فتذهب المتعة و يتلاشى معها الانتصاب.
غالبا ما يلجأ الرجل إلى فعلي الاحتباس و محاولة السيطرة بناءَ على طلب شريكته، لان المشكلة تخص الاثنين.
اقتًرحت لمعالجة هذه المشكلة العديد من الطرق، بدأ من المهدئات العصبية و المسكنات إلى المراهم المخدرة موضعيا لإنقاص الأحساس. و غيرها من الوسائل من القيام بحركات مؤلمة لحرف الانتباه إلى المعالجة النفسانية.
راجع هذا الموضوع >>> القذف المبكر و السريع: الحلول الفاشلة
من المعروف أن المهبل يتمتع بتعصيب أقل بكثير من البظر و باقي الفرج. يقدر البعض حساسية المهبل بـ 3 هيرتز، بينما قد تصل حساسية البظر إلى 3000 هيرتز. هذا أمر مفهوم عندما نفكر بأن المهبل لو كان له نفس حساسية البظر لما استطاع استقبال القضيب لفترة طويلة و لأصبح من شبه المستحيل الحصول على الحمل.
هذه الحقيقة لا تهمل بالطبع دور المهبل. فالمتعة الجنسية هي مجموعة من الاحساسات التي تتوزع على أعضاء مختلفة من جسم المرآة وبطرق مختلفة من التحريض و المداعبات. و يلعب التعليم على الاستفادة من مختلف هذه المحرضات دورا مهما.َ
من الناحية الفيزيولوجية الغريزية، يقال أن المرآة تحتاج إلى 5 دقائق من التحريض الجنسي لكي تصل إلى الاورغازم. بينما قد تكفي الرجل دقيقة واحدة.
إن نظرنا إلى القذف المبكر من زاوية مختلفة، قد نرى العديد من المفارقات....
ــ الرجل يعاني من خيبة الأمل و من الخجل لانه "حصل على المتعة بأحضان المرآة التي يحبها"
ــ لماذا يحق للمرآة أن تصل إلى رعشتها بسرعة. و لكن نفس السرعة للرجل هي مصدر خجل و خيبة أمل؟؟؟
ــ أن سعيَ الشريكان للوصول إلى المتعة الجنسية "رعشة و قذف" بنفس الوقت فهذا يعني أنهما يطلبان أكثر و أكثر. و هذا سيجر فشلا أضافي و سيضعف بدوره من المتعة.
يسبب اهتمام الزوجين بالقذف السريع العديد من المشاكل و المصاعب.
Manque de Confiance en soi et en l'autre, عدم الثقة بالنفس و بالشريك
Peur de l'échec...الخوف من الفشل.
مما يدفع لمحاولة السيطرة على المنعكس، و هذا بدوره يطرد المحرضات و ينقص المتعة.
أساطير
تحيط بالقذف المبكر ثلاثة خرافات تغذيه و تعطيه أهميته
==Responsabilité de l'homme dans le plaisir de la femme
مسؤولية الرجل عن متعة شريكته:
لمحاربة هذه الاسطورة نذكر بأن الرجل ليس بمسئول عن متعة شريكته. المرآة مسئولة عن متعتها الذاتية و بدورها ليست مسئولة عن متعة زوجها.
ينغمر الرجل بفكرة الأداء الجنسي، و بالتالي ليس بحاجة لأن يسيطر على انتصابه، بهذا الشكل تكون المتعة أمر متبادل بين الشريكين يتم تقاسمها بشكل متعادل.
== Réduction de la sexualité à la génitalité,
أقصار الجنسانية على الناحية التناسلية.
أن تخلى الشريكين عن هذه الفكرة و عمّما الجنسانية على أماكن متعددة يشارك بها الفكر و أعضاء مختلفة من الجسم بهذه الحالة لن يعد للقذف المبكر أي دور
==Recherche de l'orgasme simultané:
البحث عن التزامن بين الرعشة و القذف:
عندما نتخلى هذا الهدف، لن يعد للقذف المبكر من دور.
Les conséquences de ces mythes :
نتائج هذه الأساطير
الرجل سيحاول ان يحتبس و المرآة ستطالب
المرآة:
revendication -> مطالبة
frustration -> خيبة أمل و حرمان
espacement des rapport -> تباعد العلاقات الزوجية
augemntation de la rapidité -> تزايد السرعة
culpabilité -> الشعور بالذنب
manque d'intérêt sexuel -> تناقص الاهتمام بالجنس
anorgasmie -> غياب الرعشة
الرجل:
diminution du plaisir- > تناقص المتعة
contrôle -> محاولات يائسة للسيطرة
impuissance -> عنانة
عند الزوجين:
Tensions dans le couple-> توتر بالعلاقة الزوجية
relations extra conjugales -> علاقات جنسية خارج نطاق الزوجية
divorce-> طلاق
الحل إذا:
محاربة هذه الأساطير الثلاثة:
ـ تفهم مسؤولية كل شخص بالعلاقة الزوجية و الجنسية:
عندما يكون كل فرد مسئول عن متعته لم تعد هناك من حاجة إلى محاولة سيطرة احد الأفراد على منعكساته بانتظار الأخر.
ـ عدم الاقتصار على الناحية التناسلية، و بالتالي تشجيع المقدمات
الأهداف العلاجية حتى نستطيع التخلص من متلازمة اجتماعية مرضية و التي تسمى الجنس السريع:
Objectifs thérapeutique المساوات بالعلاقات الجنسية
عند الرجل
= التخلص من الأمور التالية:
==== الشعور بالذنب
==== المسؤولية عن العلاقة الجنسية
==== الرغبة بالاحتباس و السيطرة
= تعلم الامور التالية:
==== تقييم المرآة من خلال متعتها
==== الاعتراف بحق المرآة بالحصول على متعتها و مرافقتها لذلك
المرآة:
= التخلي عن
==== المطالبة
==== الانتظار
==== الدور السلبي المطاوع الذي يترك للرجل مهمة المباشرة و المتابعة
==== الشعور بالخيبة و الحرمان
التعلم على:
الاستسلام و الاسترخاء إمام حقها الجديد بالمتعة
La femme doit s’abandonner au nouveau droit au plaisir
تطوير خيالها المبدع و نزواتها fantaisies
و يصبح على الرجل أن يتخلى عن أمور ليضع بدلها أمور أخرى. و عليه أن يرافق شريكته لنفس الهدف.
يجب أن يتأقلم الشريكين على الاختلافات التشريحية الجنسية
توسيع ما ننتظره من الرعشة
إعطاء متعة الأخر القيمة التي يستحقها
التخلي معا، شريك و شريكة عن الرغبة بالاحتباس و بالسيطرة على العلاقة الجنسية
على المرآة ان تشعر بقيمتها الشخصية من خلال متعة زوجها
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire