ما هو الفرق بين التشنج المهبلي الأولي والتشنج المهبلي الثانوي؟

06:05

ما هو الفرق بين التشنج المهبلي الأولي والتشنج المهبلي الثانوي؟

للتشنج المهبلي نوعان رئيسيان.
يمكن أن تصاب المرأة بالتشنج المهبلي في أي عمر أو وقت من حياتها. وينقسم إلى نوعين رئيستين وهما التشنج المهبلي الأولي والتشنج المهبلي الثانوي. ويستخدم المجتمع الطبي عادة هذين التعبيرين للإشارة إلى وقت بدء الإصابة به، إذ تساعد التسميات المجتمع الطبي والباحثين في التشخيص والتصنيف. أما بالنسبة للمرأة نفسها فإن التمييز بين هذين النوعين يميل إلى أن يكون أقل أهمية. وكلا النوعين سواء الأولي أو الثانوي قابل للعلاج إلى حد كبير.

التشنج المهبلي الأولي

عادة ما يشير مصطلح التشنج المهبلي الأولي إلى الإصابة بالتشنج المهبلي مع أولى محاولات الجماع. ويتم اكتشافه عادة عندما تحاول المرأة ممارسة الجنس للمرة الأولى، فلا يتمكن الزوج من الإيلاج ويبدو له الأمر كما لو أنه 'يصطدم بجدار' في المكان الذي يجب أن يكون فيه مدخل إلى المهبل وبذلك يصبح الدخول مستحيلا أو صعبا للغاية إن التشنج المهبلي الأولي هو السبب الشائع للزيجات الخالية من الجنس وغير المكتملة. وتعاني بعض النساء المصابات بالتشنج المهبلي الأولي كذلك من صعوبة إدخال السدادة القطنية (التامبون) أو الفحص النسائي الداخلي.

التشنج المهبلي الثانوي

يشير مصطلح التشنج المهبلي الثانوي عادة إلى الإصابة بالتشنج المهبلي في وقت لاحق من الحياة، بعد مرور فترة من الاستمتاع بالجماع الخالي من الألم، والذي عادة ما يحدث تبعا لمشاكل مؤقتة في الحوض. وربما تكون المرأة قد تمكنت من ممارسة الجماع بشكل طبيعي خال من الألم لعدة سنوات وبعد ذلك تمر بمشكلة مؤقتة تسبب لها الألم مثل الالتهابات الفطرية (أو أحد المشاكل الجسدية الكثيرة- راجعي الأسباب لمزيد من الأمثلة). وربما تكون مشكلة الألم الأولي قد عولجت طبيا وشفيت أو تمت السيطرة عليها، ومع ذلك تظل النساء في بعض الحالات يواجهن مشاكل مستمرة متمثلة في الألم الجنسي. ويمكن في بعض الحالات أن تتصاعد حدة التشنج المهبلي الثانوي إلى الحد الذي يصبح فيه الإيلاج صعبا أو مؤلما أو مستحيلا. ويمكن أن يعيق قدرة المرأة على الوصول إلى رعشة الجماع لأن تشنجا مؤلما مفاجئا قد ينهي فجأة تزايد الإثارة باتجاه رعشة الجماع. وتمر بعض النساء اللواتي يعانين من التشنج المهبلي الثانوي بصعوبة في إجراء الفحص النسائي الداخلي أو إدخال السدادة القطنية (التامبون) بسبب التضييق اللاطوعي.

الاختلافات بين الحالتين

لاحظي أن هذه التعاريف يمكن أن تكون حصرية نوعا ما في بعض الحالات. فعلى سبيل المثال، تستطيع بعض النساء أن يحتملن سنوات من الجماع غير المريح بينما يزداد الألم والانزعاج تدريجيا وينتهيان بتوقفها عن ممارسة الجنس. وربما تمر المرأة أيضا بسنوات تعاني خلالها من صعوبات متقطعة عند الإدخال أو الحركة مما يفرض عليها أن تكون دائما متأهبة للسيطرة على منطقة الحوض وإرخائها عندما "تشاغب" فجأة. فللتشنج المهبلي مجموعة واسعة من الظواهر تتراوح من استحالة الإيلاج وحتى الجماع المصحوب بالانزعاج والألم والحرقة، وكل هذا ينجم عن ضيق الحوض اللاطوعي (انظري الأعراض). وقد يكون هناك أيضا بعض لاختلافات الطفيفة في الطريقة التي يعالج فيها التشنج المهبلي تبعا لحالته.

حالات أخرى

قد يستخدم الأطباء والاختصاصيون مصطلحات طبية أخرى للإشارة الى التشنج المهبلي غير المصطلحين الأساسيين المذكورين أعلاه، مثل:

عسر الجماع Apareunia

عسر الجماع هو مصطلح عام يشير إلى الحالة التي يعسر فيها على المرء الجماع الجنسي. والتشنج المهبلي هو أحد أنواع عسر الجماع (إذا كان يمنع الإيلاج بشكل كامل).

ألم الجماع Dyspareunia

ألم الجماع هو مصطلح عام يشير إلى الحالة التي يوجد فيها ألم خلال الجماع. والتشنج المهبلي هو أحد أنواع ألم الجماع, ولكنه يرتبط بشكل وثيق مع جميع أنواع الألم الجنسي.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire